شددت المنظمة الديمقراطية للصحة، على ضرورة معالجة ملفات الموارد البشرية وفق معايير تعكس إرادة الأفراد في اختيار المواقع المناسبة لمقر إقامتهم. وقد جاء هذا التأكيد بعد تداول المعلومات المتعلقة بترحيل الموارد البشرية والخدمات الصحية والإدارية من مستشفى ابن سينا إلى المؤسسات الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في جهة الرباط سلا القنيطرة.
اجتماع حول الترحيل
وفي هذا الصدد، كشف حبيب كروم، الكاتب العام المركزي للمستشفى الجامعي ابن سينا، عن انعقاد اجتماع في مقر مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يوم الجمعة 28 غشت 2024، حضره عدد من المسؤولين، وناقش موضوع الترحيل الذي جاء عكس القرار السابق الذي كان يهدف إلى استمرار تقديم بعض الخدمات، وتحديدا تلك الخاصة بالمستعجلات، حتى انتهاء بطولة كأس إفريقيا.
وأوضح حبيب كروم، في اتصال مع “آش نيوز” أن المنظمة الديمقراطية للصحة اقترحت اعتماد مؤشر لترشيد النفقات من خلال معالجة هذا التحول من جميع الجوانب، بما في ذلك المشاريع المفتوحة، والصفقات المبرمجة، وشركات المناولة التي يجب إنهاء العقود والالتزامات معها، كما تم طرح إشكالية الحفاظ على الآلات الطبية وتحويلها إلى مقرات تلبي المعايير المطلوبة لتفادي أي تلف.
نقل مهنيي الصحة وتفادي الاكتظاظ
وأشار حبيب كروم، إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدد كبير من مهنيي الصحة الذين سيتم نقلهم إلى مستشفيات مولاي يوسف، ومولاي عبدالله، ولالة عائشة. وفي هذا السياق، تقدمت المنظمة الديمقراطية للصحة بمقترح لدراسة إمكانية فتح المزيد من المواقع للراغبين، مثل إقليم الخميسات وسيدي سليمان وسيدي قاسم، وذلك لتفادي الاكتظاظ الذي قد يظهر قريبا في المستشفيات المذكورة.
التعليقات 0