مبادرات خيرية ودعم حكومي يهيئان التلاميذ لبداية عام دراسي جديد

مع كل بداية عام دراسي، تتجدد المبادرات الإنسانية لتقديم الدعم لأطفال القرى والبوادي، وخلال هذا العام، قامت جمعية “يلاه نتعاونو” بمدينة طنجة، كعادتها، بتوزيع آلاف الحقائب المدرسية في مختلف الأقاليم، حيث تسلط الجمعية من خلال هذه المبادرة السنوية الضوء على أهمية الاهتمام بأطفال المناطق النائية.
مشروع “رحمة”
وفي هذا الصدد أوضحت نوال فيلالي، رئيسة الجمعية، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أن الجمعية تبذل جهودا كبيرة لمساعدة الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال، ومن خلال مشروع “رحمة”، وزعت الجمعية أكثر من 2000 محفظة مدرسية في فترة قصيرة.
وقد سلطت نوال فيلالي الضوء على ثقافة العطاء لدى المحسنين المغاربة، الذين لا يزالون يظهرون التزامهم بالخير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وأشارت إلى أن هذه المبادرات ذات قيمة كبيرة للأطفال، حيث تسهم في تأمين دخول مدرسي ناجح مثل أقرانهم في المدن الكبرى.
الدعم الحكومي
ومن جانبها، اتخذت الحكومة توجها جديدا هذه السنة بدعم الأسر ماديا بدلا من توزيع المحفظات، ويأتي هذا التوجه في إطار فلسفة الحماية الاجتماعية التي تواصل المملكة تنفيذها، وقد ساعد هذا التغيير في تقديم دعم إضافي للأسر المستفيدة، مما يسهم في التخفيف من أعباء الدخول المدرسي.


تعليقات 0