قرر الشيخ محمد الفيزازي أن يرفع ثمن مشاركته في المناظرات مع “الكفرة بالله”، التي تقام على منصات متعددة بالأنترنت، وأوصله إلى 5000 درهما بدل 2000 درهم فقط.
مسلمون قرآنيون
وحسب ما أكده مصدر مطلع، فإن الشيخ محمد الفيزازي، طلب صراحة، خلال مكالمة هاتفية، التوصل بمبلغ 5000 درهم “كاملة مكمولة”، قبل الدخول في نقاش ومناظرة مع مغاربة قرآنيين، يؤمنون بما جاء في القرآن دون الأحاديث المنسوبة إلى الرسول، التي يشكون في صحتها.
وطلب المتصل، من الشيخ الفيزازي أن يخفض من قيمة المبلغ الذي طلبه من أجل المناظرة، خاصة أنهم ليسوا كفارا ولا يشككون في الدين، لكن الشيخ المثير للجدل، أصر على المبلغ كاملا، معتبرا أن عدم الإيمان بما جاء في السنة والسيرة النبوية كفر.
تفاوض وتكفير
وقال المتصل، للشيخ الفيزازي، في المكالمة التي استمع “آش نيوز” إليها، “كيف تأخذ 2000 درهم فقط من الملاحدة وتطلب منا نحن 5000 درهم رغم أننا مسلمون؟”، ليجيبه: “كاينة 5000 درهم ولا ما كياناش؟ الكفر ملة واحدة”، وكأنه يتفاوض حول صندوق بطاطا بأحد الأسواق الأسبوعية.
وأضاف الشيخ محمد الفيزازي قائلا للمتصلين: “أنا لا أتخفى ولا أقولها سرا. وأطلب ثمن مشاركتي في المناظرة بدون أدنى مشكل. بدأت بألف درهم وانتقلت إلى 2000 درهم واليوم أطالب ب5000 درهم”.
ويبدو أن الشيخ الفيزازي، الذي اتجه إلى التمثيل أخيرا وكان له ظهور في فيلم قلب 6/9 للمنتج ادريس شحتان، صاحب قناة “شوف تيفي”، استهوته لعبة المناظرات ووجد أنه يمكنه من خلالها العثور على “طرف ديال الخبز بارد”، فأصبح متخصصا فيها “يتشطر” ويتفاوض، بدل الدعوة إلى الله بالحوار والموعظة الحسنة.
وكان الموقع سباقا لتناول موضوع متاجرة الشيخ الفيزازي بالدين في المناظرات على الأنترنت مع الكفار والملاحدة، ولام عليه أنه يطلب لذلك ثمنا بخسا، فما كان منه إلا أن استمع للنصيحة جيدا ورفع المبلغ إلى أكثر من الضعف!