Site icon H-NEWS آش نيوز

ماركات عالمية.. الجوانب المظلمة لصناعة الرفاهية

عادت فضائح الماركات العالمية التي تصنع بثمن أقل بكثير من ثمن بيعها للزبناء، لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في “إنستغرام”، بعد تقاسمها على شكل “فيديوهات” توضيحية، تحذر عشاق العلامات الراقية من وقوعهم ضحية النصب والتدليس والاحتيال.

وكانت تحقيقات قضائية أجراها المدعي العام في ميلانو، قبل أسابيع، قد كشفت عن ممارسات غير شفافة لشركات تعمل لصالح علامات تجارية فاخرة، من بينها “ديور” و”أرماني”، وأكدت وجود تفاوت كبير بين تكلفة تصنيع الحقائب وسعر بيعها في المتاجر.

تفاوت كبير 

وقد أظهرت التحقيقات أن حقيبة “ديور”، العلامة التي يملكها قطب الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، تباع في المتاجر بسعر يصل إلى 2780 دولارا، بينما تصل تكلفة تصنيعها إلى 57 دولارا فقط.

وفي الوقت نفسه، تدفع شركة “أرماني” نحو 270 دولارا لأحد الموردين لتصنيع حقائب اليد التي تباع بسعر أقل قليلا من 2000 دولار.

ظروف عمل قاسية 

وكشفت التحقيقات ذاتها، عن تعاون “ديور” مع شركات صينية في إيطاليا، حيث يتم استغلال العمال في ظروف عمل قاسية مقابل أجور منخفضة تتراوح بين دولارين إلى ثلاثة دولارات في الساعة، وهذه الممارسات تكشف عن الجوانب المظلمة وراء صناعة الرفاهية وكيفية تأثيرها على العاملين.

Exit mobile version