تعرف الدائرة الانتخابية الفقيه بن صالح، التي ستشهد انتخابات جزئية يوم 12 من شهر شتنبر الجاري، تنافسا حول المقعد البرلماني الشاغر لمحمد مبديع، القابع بالسجن حاليا.
صالح حنين
وكشفت مصادر مطلعة، أن التنافس الحالي يدور بين كل من حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي قرر ترشيح صالح حنين، الذي يشغل رئيس جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، لهذه الانتخابات.
ذات المصادر تشير إلى أن رئيس الجماعة يدخل غمار هذه الانتخابات الجزئية مدعوما بحزبي الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، اللذين قررا عدم تقديم مرشحين عملا بميثاق الأغلبية مما سيقوي حظوظه بالفوز.
مرشح الحمامة
أما مرشح الاتحاد الإشتراكي، القادم من الحركة الشعبية، حزب مبديع، فغير اللون السياسي، بسبب السخط العام بالإقليم على الحزب الأمازيغي، في محاولة لتقوية حظوظه، بعد الفضائح المتوالية لمنتمين للحركة.
وترجح مصادر موثوقة أن يكون الفوز من نصيب مرشح الحمامة للدعم القوي الذي يعرفه، هذا بالإضافة إلى المساندة القوية من طرف المجتمع المدني وأعيان المنطقة إضافة إلى الدعم القوي لأحزاب التحالف الحكومي.
التعليقات 0