وظفت شركة “شمس للإشهار”، لصاحبها الملياردير نور الدين عيوش، ألوان الحركة المثلية، في حملاتها الإشهارية التواصلية والملصقات الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، وهو ما وضع المندوبية السامية في ورطة، حسب مصادر “آش نيوز“.
المرجعية الدينية
وظهرت ألوان الحركة المثلية على القبعات الشمسية التي يرتديها العاملون في عملية الإحصاء، وعلى أبواب السيارات وعبر الملصقات الإشهارية، وهو ما أثار غضب عدد من المواطنين الذي رفضوا أن تمول حملة إشهارية من المال العام ليتم استغلالها في تمرير أجندات تتقاطع وتخالف ثقافة المغاربة، وتتعارض مع مرجعيتهم الدينية، حسب المصادر.
قوس قزح
ووجد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، نفسه أمام ورطة، قدم بشأنها مبرراته، التي تصدى لها خبراء ومحللون سياسيون، موضحين أن إدراج ألوان قوس قزح الذي يعتمده المثليون في الترويج لتوجهاتهم الجنسية، ما هو إلا توجه خارجي يستهدف القضاء على التناسل لهدم مؤسسة الأسرة، معتبرين أن الظاهرة عرفت انتشارا على الصعيد العالمي من طرف عدد من الدول التي انخرطت في الرأسمالية المتوحشة، في سياق محاربة ما يسمى ب”الوالدية”، بهدف تقليص النمو الديمغرافي، ومن أهم وسائله تفكيك الأسر ومحاربة العلاقات السوية (ذكر وأنثى إلى ذكر مع ذكر، وأنثى مع أنثى)، وبالتالي التخلص من الأسر التي ما تزال تحافظ على هذه العلاقات الطبيعية، تقول المصادر.
نظام عالمي
وقد نجح هذا التوجه، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية، في اقتحام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الجامعية وبعض الهيئات المرتبطة بالنظام العالمي الجديد.
التعليقات 0