علم “آش نيوز” أن مجموعة من “الكباريهات” والملاهي الليلية، ألغت سهرات كان سيحييها الشيخ العجال، مغني الراي الجزائري، في الدار البيضاء والجديدة وطنجة، في آخر لحظة، حسب ما أكد مصدر مطلع، رجح أن يكون السبب تلقي أصحاب المحلات الترفيهية تعليمات من جهات أمنية، بعدم برمجة صاحب “الحاجة بنتك عجبتني”، في حفلات فنية، بسبب موقفه المعادي للوحدة الترابية للمغرب، والذي عبر عنه في “فيديو” سابق تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار ضجة كبيرة.
المصدر نفسه، أكد، في اتصال ب”آش نيوز”، أن الشيء نفسه وقع للمغنية الجزائرية الشهيرة وردة شارلومونتي، التي صورت “لايف” وهي تدعم “بوليساريو” وتسمي الصحراء المغربية ب”الغربية”، بعد أن كانت مدعوة لإحياء سهرات خاصة بوجدة في الحدود المغربية الجزائرية، قبل أن يتم إلغاؤها.
المصدر نفسه قال إن الشاب بلال، المغضوب عليه أيضا من طرف الجمهور والسلطات، بسبب موقف معاد للمغاربة عبر عنه أثناء مروره قبل سنوات في إحدى القنوات الجزائرية، يدخل المغرب متسترا لإحياء سهرات خاصة يدعوه إليها بعض معجبيه، الذين طغى لديهم حب أغاني النجم الجزائري على حب الوطن.
التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا يصر أصحاب الكباريهات على دعوة فنانين جزائريين يأكلون الغلة ويسبون الملة، بدل استضافة فنانين مغاربة لسهراتهم وحفلاتهم؟ خاصة أنهم في أمس الحاجة إلى العمل بعد ما فعلته فيهم الجائحة؟ أليس ابن البلد أولى بلحم ثوره، خاصة في هذه الأيام العصيبة التي ضرب فيها الغلاء الجيوب وجن جنون العسكر الجزائري بسبب إنجازات المغرب؟
التعليقات 0