أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون، أمس (الخميس)، بلاغا توضيحيا ترد من خلاله على تصريحات سليمان الريسوني، الصحافي المعروف، الذي خرج من السجن أخيرا بعفو ملكي، والتي نقلتها على لسانه جريدة أجنبية.

إضراب صوري عن الطعام

وجاء في البلاغ، أن سليمان الريسوني ادعى أنه خاض إضرابا عن الطعام لمدة 122 يوما، في حين أن المعني بالأمر كان يتناول مجموعة من المواد والمكملات الغذائية خلال تلك المدة، وذلك بهدف إيهام إدارة المؤسسة والسلطة القضائية المختصة بعدم قدرته على الحركة بسبب إضرابه عن الطعام والتحجج بذلك من أجل عدم حضوره جلسة محاكمته.
ودعت المندوبية العامة لإدارة السجون، إلى إحالة تسجيلات الكاميرات الخاصة بالمراقبة الإلكترونية المثبتة بالمؤسسة والمتعلقة بالفترة المعنية، على لجنة مختصة لتحديد ما إذا كان هذا الإضراب إضرابا فعليا، وتتوفر فيه شروط الإضراب عن الطعام المتعارف عليها، أم هو في الواقع إضراب صوري.

مشروع رواية

⁠أما في ما يتعلق بتصريحاته حول “حجز إدارة المؤسسة لمشروع رواية”، فأكد البلاغ أن الأمر يتعلق بمجموعة وثائق تحتوي على مضامين فيها إخلال واضح بالقانون ومس بالمؤسسات، وهو ما دفع إدارة المؤسسة السجنية المعنية إلى حجزها وفقا للقانون المنظم للسجون وإحالة المحجوز على النيابة العامة طبقا للقانون.
وشددت المندوبية على أنه يمكن عرض المحجوز على لجنة علمية مختصة للتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق فعلا برواية أو بكتابات لا تمت بصلة إلى العمل الروائي لا شكلا ولا مضمونا.

خرجة إعلامية “مستهجنة”

واعتبرت المندوبية، في البلاغ نفسه، الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أن سليمان الريسوني يتمادى في سعيه إلى المس بسمعة قطاع السجون وإعادة الإدماج وسمعة المسؤولين عليه والعاملين به في تصريحاته وخرجاته الإعلامية المتكررة، بما في ذلك خرجته الإعلامية “المستهجنة” في يومية أجنبية معروفة بعدائها الدفين للمملكة.