وصف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 14 شتنبر الجاري، ما وقع يوم أمس الجمعة على هامش مؤتمر التجمع الوطني للأحرار الذي عقد في أكادير، حيث ردد عدد من شباب حزب الأحرار شعارات تندد بتصريحات بنكيران المعادية لحزبهم، (وصفه) بأنه إشهار لحزب العدالة والتنمية، وليس العكس.
“الكلاشات” السياسية
وأكد عبد الإله بنكيران، الذي يتصدر اسمه مجددا “ترند” مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما هاجم كلا من حزب الأحرار ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، وكذلك الرابور المغربي طه فحصي، المعروف بـ”طوطو”، أن “أي رد يقوم به حزب الأحرار ما هو إلا خطوة لزيادة ظهوري في الساحة السياسية”، وأضاف أن الأمين العام لحزب الأحرار هو “رجل مسكين في السياسة”، مشيرا إلى عدم امتلاكه خلفية قوية في هذا المجال.
وأوضح عبد الإله بنكيران، في كلمة له على هامش الملتقى الوطني الثامن عشر لحزب العدالة والتنمية، أن خبرته الممتدة على مدى تسع سنوات في العمل السياسي تمنحه قدرة أكبر على فهم وتحليل الأوضاع السياسية بعمق، لافتا إلى أن الفترة الطويلة التي قضاها في السياسة تعطيه ميزة على منافسيه، الذين يظهر أنهم يحاولون استخدام الاستفزازات الإعلامية لزيادة تألقهم، على حد تعبيره.
رد “طوطو”
وبعد الجدل الذي أثاره تصريح عبد الإله بنكيران حول “طوطو” ووصفه بـ”السلكوط”، ردت من جهتها شركة الإنتاج التي يتعامل معها “طوطو” على تصريحات بنكيران، مؤكدة في بيان لها أن “الشعب المغربي أصبح واعيا بفشل بنكيران وحزبه،. وبدلا من المساهمة بشكل بناء في نقاش سياسي عميق، يختار مهاجمة أحد أكبر الفنانين المغاربة بأسلوب جبان وغير مشروع وبأسلوب تشهيري”.
وتابع البيان أن “استخدام الدين لأغراض سياسية بهدف التظاهر بالقداسة هو استراتيجية عفا عليها الزمن.. ونحن ننصح بنكيران بشدة أن يستمتع بتقاعده ويتجنب إهانة الآخرين، حتى لا يعرض نفسه لإجراءات قانونية”.