أثارت عائشة الصريدي، المعروفة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “هيام ستار”، جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية بعد نشرها مجموعة من الفيديوهات المثيرة، حيث عبرت بطريقة هيستيرية عن استيائها من وضعها المادي والاجتماعي مفرغة غضبها في أبنائها الصغار، مما دفع العديد من المواطنين للمطالبة بالتدخل العاجل في حالتها، خاصة أنها أم لثلاثة أطفال وحامل بالطفل الرابع.
نقاش مجتمعي
وقد ظهرت “هيام ستار” في أحدث فيديوهاتها وهي في حالة غير طبيعية تعبر عن غضبها من الظروف التي تمر بها، مما فتح نقاشا مجتمعيا مهما حول وضعية أبنائها وحالة أسرتها المتعثرة، واستنكر عدد كبير من النشطاء الحالة التي يعيش فيها الأطفال، متسائلين عن مدى تأثير وضعية الأم النفسية والاجتماعية الخطيرة على حياة أبنائها.
التدخل العاجل
ووفقا لتعليقات العديد من المهتمين، فقد طالبوا من الجمعيات المهتمة والأخصائيين النفسيين بالتدخل العاجل لإنقاذ “هيام ستار” وأطفالها، وأشاروا إلى أن الأطفال قد يعانون في المستقبل بسبب الظروف الحالية، التي تشمل التشهير والسب والقذف وسلوكيات الأم غير المسؤولة، ويعزى ذلك إلى حالتها النفسية وتأثرها بالواقع المعيش الصعب وطموحاتها التي تفوق قدرتها المادية، بالإضافة إلى فشلها الأسري بعد عدة علاقات عاطفية انتهت بالطلاق.
التضامن والمساندة
وبينما طالب بعض المتابعين بمحاسبة الأم على تصرفاتها تجاه أبنائها، تعاطف عدد كبير مع حالتها، مشيرين إلى أنها تحاول جاهدة القيام بواجبها كأم، وأوضحوا أن وضعها النفسي والحالات الهيستيرية التي تعيشها تجعلها تفقد السيطرة وتقوم بسلوكيات غير لائقة. وشددوا على أهمية التضامن معها ومساندتها هي وأطفالها، لتتمكن من التعافي وأن تربي أبنائها بسلام.
من جهة أخرى، دعا البعض الآخر إلى محاسبة هيام ستار قانونيا، وإدخالها السجن، بسبب ما تفوهت به من قذف وسب وتشهير في مؤسسات الدولة، حتى تكون عبرة لجميع العاهات الاجتماعية التي أنتجها لنا عصر “اليوتوب” وثقافة “التراند”.