أكد مصدر محلي جيد الاطلاع، أن الوضعية في باب سبتة أصبحت خطيرة، خلال الساعات الماضية من اليوم (الأحد)، بعد أن وقعت ثلاث اقتحامات للمعبر، من طرف مئات المراهقين، الذين لجؤوا إلى الرشق بالحجارة وإضرام النار وإشهار أسلحة بيضاء في وجوه السلطات الأمنية الموجودة بعين المكان، والمتجندة بكافة تلاوينها لصد أي محاولة للهجرة السرية عن طريق البحر، تزامنا مع يوم 15 شتنبر الذي تمت الدعوة خلاله لتنفيذ هجرة سرية جماعية.
إغلاق المعبر
وحسب المصدر نفسه، فإن السلطات الأمنية اتخذت مجموعة من الإجراءات قبل ساعات، لاحتواء الوضع الذي بدأ يخرج عن السيطرة، من بينها إغلاق معبر باب سبتة في وجه المغاربة، ومنع الذين لا يتوفرون منهم على رخصة المرور للعمل أو مزاولة التجارة، من دخول مدينة سبتة المغربية المحتلة، وهو الإجراء الذي استثني منه الأجانب المقيمون بسبتة.
تسلق السياج والسباحة
وقال المصدر نفسه، إن مجموعة كبيرة من الشباب العاطل عن العمل، منهم مغاربة ومواطنون من إفريقيا جنوب الصحراء، ومنهم العديدون من ذوي السوابق العدلية، قصدوا باب سبتة وضواحي الفنيدق، وحاولوا العبور نحو الضفة الإسبانية، سواء عبر تسلق السياج، أو السباحة، وذلك بناء على أخبار سبق تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحرض على الهجرة السرية الجماعية اليوم 15 شتنبر الجاري.
التعليقات 0