أكد الشيخ مصطفى راشد، أن التاريخ الحقيقي لمولد نبي الإسلام محمد، هو 12 ربيع الأول، الذي يتزامن في التقويم الميلادي مع شهر أبريل وفصل الربيع، وليس شهر شتنبر، معتبرا “اللخبطة” في التواريخ ومواعيد بعض الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية، التي تتغير بين سنة وأخرى، مسألة “محزنة” و”فجّة” ويجب التوصل إلى حل لها، سواء في ما يتعلق بالمولد النبوي أو برمضان أو الحج.
شهر النسيء
وقال مصطفى راشد، الشيخ الأزهري المجدّد، في اتصال مع “آش نيوز“، إن الفوضى في مواعيد الاحتفال بالمناسبات الدينية، سببه شهر النسيء الذي كان المسلمون الأوائل يضيفونه للتاريخ الهجري كل ثلاث سنوات لكي يتناسب مع التقويم الميلادي، قبل أن يتم التوقف عن العمل به، لتصبح التواريخ متضاربة، مشيرا إلى أن شهر رمضان مثلا، سمي كذلك كناية بالرمضاء، أي الحر الشديد، لأنه كان يتزامن مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة، لكننا اليوم، نصومه فترات على اختلاف فصول السنة.
لا يثاب عليه
أما بالنسبة إلى سؤال للموقع، حول تكليف المسلمين أنفسهم عناء الاحتفال بمناسبة المولد النبوي، رغم الظروف الاجتماعية وارتفاع الأسعار وتزامنه مع الدخول المدرسي، فرد مصطفى راشد، الشيخ المصري المثير للجدل قائلا إن شراء الحلويات والملابس وما إلى ذلك من الأمور هي من المحدثات ولم تكن موجودة لا في عهد النبي محمد ولا في عصر التابعين، لكن لا مشكلة في القيام بهذه الطقوس من أجل الفرح، رغم أنها ليست إلزامية ولا طقسا دينيا يثاب عليه الشخص المسلم، ولا حرج عليه سواء فعله أو تركه.
التعليقات 0