علم “آش نيوز” أن أزيد من 600 شخص من الذين تم توقيفهم في منطقة المضيق وضواحيها كانوا يطمحون للهجرة، قد تمت إعادتهم إلى مدنهم الأصلية، نظرا لأن غالبيتهم كانوا قاصرين وشبابا في مقتبل العمر.
توتر أمني
وقد جاءت هذه الخطوة بعد التوتر الذي شهدته مدينة الفنيدق يوم أمس الأحد 15 شتنبر الجاري، والذي نتج عن دعوات للهجرة غير القانونية أطلقها عدد من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عززت السلطات من جهتها إجراءاتها الأمنية وتصدت لمحاولات الهجرة غير القانونية.
أحداث غير مسبوقة
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفنيدق شهدت وضعا غير مألوف منذ ليلة الجمعة والسبت، واستمر الوضع حتى يوم الأحد من شتنبر الجاري، حيث قام مئات الشباب بشن هجوم على السياج الفاصل بين سبتة المحتلة والمغرب، واقتحموا المعبر من الجانبين، في ظل استنفار أمني قوي من السلطات.
التعليقات 0