طالب رشيد الحموني، البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، من عمر السنتيسي، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، عقد اجتماع عاجل بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمناقشة خلفيات وحيثيات وقائع محاولات الإقدام على الهجرة الجماعية غير النظامية نحو سبتة المحتلة.
تداعيات محاولات الهجرة
وقال رشيد الحموني، في طلبه الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه: “إن الرأي العام تابع، من خلال الإعلام الوطني ووسائل التواصل الاجتماعي، محاولات للإقدام على هجرة جماعية مكثفة وغير مشروعة نحو سبتة المحتلة، لمئات القاصرين والشباب، إما من خلال السباحة أو عبر محاولات اقتحام المعبر الحدودي، ويأتي ذلك إثر منشورات ومحتويات رقمية محرضة على الهجرة، مما استدعى تدخل السلطات المغربية للتعامل مع الوضع وفق واجباتها المهنية، بما يتماشى مع التزامات بلادنا بخصوص الهجرة غير النظامية”.
وتابع رشيد الحموني: “راجت على مواقع التواصل الاجتماعي صور قد تكون لها علاقة بالموضوع، ويجهل لحد الآن حيثياتها وموثوقيتها، لكنها تلحق ضررا بليغا بسمعة بلادنا وبمجهوداتها على أكثر من صعيد”.
النقاش الحكومي
وأضاف رشيد الحموني: “من الضروري فتح نقاش بين الحكومة وممثلي الأمة، لتبديد كل الالتباسات المحيطة بهذه الوقائع، وتفسير خلفياتها وما يرافقها من تضارب القراءات والتأويلات، ويجب تدارس العوامل الكامنة وراء استجابة شباب وقاصرين لنداءات مشبوهة من أجل الهجرة الجماعية وغير المشروعة، خاصة من حيث السياسات العمومية المفترض أن توجه لإخراج ملايين الشباب من وضعيات اجتماعية مقلقة”.
كما دعا البرلماني ذاته، إلى تدارس كيفيات تعامل سلطات البلاد مع مثل هذه الأحداث، سواء على المستوى الاستباقي أو على صعيد المعالجة البعدية، سياسيا وتواصليا وقانونيا وتنمويا وأمنيا.
التعليقات 0