أكد مصدر موثوق، أن السلطات المحلية بالدار البيضاء “واحلة” بخصوص هدم فندق “مرحبا” الأسطوري، الواقع بشارع الجيش الملكي، بعد أن وجدت أن تنفيذ عملية الهدم باستعمال المعاول والفؤوس والجرافات، غير ممكنة، وقد تكون لها تداعيات خطيرة، كما رفضت اقتراح الشركة المكلفة بالهدم باستخدام الديناميت، نظرا لطبيعة البناء المسلح وتعدد الطوابق، (يتألف الفندق من 19 طابقا علويا وطابقين أرضيين)، مما يستدعي اتباع نهج أكثر حذرا.

“مثلث الفنادق”

وقال المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، إن السلطات لجأت إلى شركة أمريكية متخصصة في هدم المباني الشاهقة والضخمة، لعدم وجود مثل هذه الشركات بالمغرب، مضيفا أن الشركة طالبت بما يفوق مليار سنتيم مقابل تنفيذ عملية هدم فندق “مرحبا”، ومتسائلا عن الجهة التي ستتكلف بأداء هذا المبلغ الضخم.

وبدأت السلطات المحلية بتطويق ورشة الهدم وسط حديث عن إفساح المجال أمام مشروع جديد في منطقة “مثلث الفنادق” بالمدينة وإعادة تأهيل شامل لمنطقة وسط الدار البيضاء، بعد سنوات من التوقف عن استكمال المشروع.

من جهة أخرى، أبدى الملاك الشرعيون لفندق “مرحبا”، استياءهم من قرار الهدم الذي تم اتخاذه دون موافقتهم أو إشراكهم في العملية، علما أن القانون يلزم الملاك بتحمل تكاليف الهدم.