أكد مصدر موثوق، أن الأمور داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، لا تسير على ما يرام، مع وصول المدير الجديد يوسف بن دافيد، الذي حل محل دافيد غوفرين، والذي لا يفقه شيئا في العمل الدبلوماسي، ويسير المكتب بطريقة “أكفس” من سابقه، خاصة أنه احتفظ بالطاقم ذاته الذي أثبت فشلا ذريعا في الماضي.

حزب “شاس”

المصدر نفسه، قال، في اتصال مع “آش نيوز“، إن مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، يوسف بن دافيد، وهو يهودي إسرائيلي من أصول مغربية ينتمي إلى حزب “شاس” الديني المتطرف، رفض رفضا باتا أي لقاء مع الصحافيين، خوفا من أن ينزلق بتصريح غير مناسب، خاصة أنه لا يجيد التواصل مع وسائل الإعلام، خاصة في الظرفية الحالية، التي تشن فيها إسرائيل حربا لا إنسانية ضد غزة، وتصاعد الدعوات في المغرب بقطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والدولة العبرية.

“سفير” إسرائيل

وحسب المصدر، فإن يوسف بن دافيد، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد، يمني نفسه بأن يكون “السفير” الإسرائيلي المنتظر في المغرب، بمجرد اكتمال بناء مقر السفارة بشارع المهدي بنبركة بالعاصمة الرباط، وهو المنصب الذي لا يبدو أنه يدخل ضمن حسابات المغرب في الفترة الحالية، الذي يكتفي بمكتب الاتصال الإسرائيلي كتمثيلية لإسرائيل بالرباط.