Site icon H-NEWS آش نيوز

لهذا السبب تم استثناء مسبح “طايتي” من الهدم

طايتي بلاج

علم “آش نيوز” أن اليهود المغاربة، كانوا وراء استثناء مسبح “طايتي” المعروف بالدار البيضاء، من الهدم، بعد أن كان من المنتظر إزالته في إطار عملية إعادة تأهيل فضاء “الكورنيش” استعدادا لاحتضان مونديال 2030.

ميس طايتي

وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن اليهود المغاربة، قاموا بمراسلة “جهات عليا”، من أجل الإبقاء على مسبح “طايتي” الأسطوري، على اعتبار أنه الفضاء الترفيهي الذي كان معقلهم منذ سنوات طويلة، والذي لا زالوا يقصدونه إلى اليوم، سواء المستقرين داخل المغرب، أو القادمين من بلدان أخرى، لشعورهم داخله بالكثير من الأمن والأمان، ولأنهم يحتفظون بذكريات جميلة في المكان.

ويعتبر مسبح “طايتي”، واحدا من أهم المعالم السياحية والترفيهية في الدار البيضاء، وقد كان منذ تأسيسه قبلة للبيضاويين الأوائل (قبل أن تتحول كازا إلى قرية كبيرة) الذين كانوا يقصدونه، يهودا ومسلمين، للاستمتاع بالسباحة في أحواضه وشاطئه، والتلذذ بأطباق مطاعمه، وقضاء وقت ممتع في لعب الورق بين الأصدقاء، دون الحديث عن مسابقته الشهيرة والحداثية “ميس طايتي”، والتي كانت تنظم فوق رماله.

هشام صدقي

وكان العديد من أفراد العائلة الملكية، وعلى رأسهم الملك محمد السادس حين كان وليا للعهد، وشقيقه الأمير مولاي رشيد، من زبناء مسبح “طايتي”، حيث كانوا يقصدونه أحيانا بصفة غير رسمية، مثلهم مثل باقي الزبناء، حسب ما أكده شهود عن تلك الفترة الذهبية من تاريخ الدار البيضاء.

ولا يعلم إن كان مسبح “طايتي” سيبقى على وضعيته الحالية، أم سيخضع لتغييرات وتعديلات جديدة في إطار إعادة تأهيل منطقة “الكورنيش“، ولا إن كان هشام صدقي سيظل على رأس إدارته، علما أن مشاكله مع الضرائب جعلت السلطات تحجز على الفضاء قبل أشهر، كما تم إلغاء رخصة بيع الكحول غير ما مرة في أحد المطاعم التابعة له.

Exit mobile version