أكد حبيب كروم، الكاتب العام المركزي للمكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، على أهمية احترام إرادة الموظفين والمستخدمين في التعبير عن رغباتهم في اختيار الوجهة التي يرغبون في الالتحاق بها، في ظل قرار هدم مستشفى ابن سينا وحيرة 1200 موظف بخصوص مستقبله المهني.
احترام إرادة الموظفين
وأضاف حبيب كروم، في اتصال مع “آش نيوز”، أن النقابة تطالب إدارة المستشفى باحترام إرادة الموظفين في اختيار الوجهات المناسبة لهم، مؤكدا على أهمية إتاحة الخيارات المتنوعة أمامهم لضمان رضاهم واستقرارهم المهني.
وأورد حبيب كروم أنه يجب الإسراع بفتح وجهات إضافية تشمل المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وكذلك المستشفيات في أقاليم الجهة مثل الخميسات وسيدي سليمان وسيدي قاسم، مع مراعاة رغبات الموظفين والمستخدمين في الاختيار.
عرض شامل من الإدارة
كما طالب حبيب كروم إدارة مستشفى ابن سينا بتقديم عرض شامل خلال الاجتماع المقبل، يتضمن توضيحات حول مصير الآلات والمعدات الطبية والبيوطبية، وأكد على ضرورة توضيح وضعيات شركات المناولة وطلبات العروض المفتوحة.
وشدد المتحدث ذاته، على أهمية تأمين تعويضات المسؤولية للممرضين الرئيسين وحراس العلاجات التمريضية ورؤساء الوحدات بعد نقلهم إلى المستشفيات التابعة للميزانية العامة، وأوضح أن هذه التعويضات أسندت في إطار تدبير مصالح تابعة لمستشفى ابن سينا، وليس لمصالح أخرى.
التحديات المقبلة
وأشار حبيب كروم أن هذه المطالب في ظل هدم مستشفى ابن سينا كليا، مما يستدعي نقل جميع الموظفين والمعدات الطبية والموارد البشرية إلى مؤسسات أخرى، ويعتبر العدد 1200 موظف ليس بالرقم الهين، حيث إن توزيعه على المستشفيات في سلا قد لا يستوعب هذا الكم الهائل من الموارد البشرية، يضيف النقابي.
وأشار حبيب كروم إلى أن النقابة قد اقترحت عدة استراتيجيات من شأنها تحقيق الاستقرار الوظيفي الذي يبحث عنه الجميع، مؤكدا أن الوزارة قامت بتسهيل هذه العملية من خلال توقيع وثيقة تسهل انتقال الموظف إلى المراكز الأقرب له.