بعد التصريح الأخير لرئيس جماعة المحمدية، هشام أيت منا، الذي أعلن فيه عن نيته مصادرة محطة تحلية المياه المملوكة لشركة “سامير”، طرح الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عددا من التساؤلات المهمة، بخصوص مصير هذا المشروع.
مصير شركة “سامير”
وأكد الحسين اليماني، في حديثه للموقع، أن تصريح أيت منا يثير القلق حول مستقبل شركة “سامير”، وطرح تساؤلات حول مدى علمه مسبقا بأن الشركة ستشهد تفتيت وحداتها الإنتاجية، في ظل المطالب الشعبية العديدة بعودة التكرير.
كما ناقش الحسين اليماني ما إذا كانت مصادرة محطة تحلية المياه جزءا من الخطط التي أرادت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الإفصاح عنها، خصوصا بعد تباين تصريحاتها حول أهمية تكرير البترول في المغرب.
دور القضاء في الملف
وتساءل الحسين اليماني أيضا عن مدى اطلاع المحكمة التجارية بالدار البيضاء على المخطط التصفوي لشركة “سامير”، وما إذا كانت الأمور تحت رقابة السلطة القضائية أو السلطة التنفيذية.
التعليقات 0