ساكنة طاطا تطالب بتحسين جهود الإنقاذ بعد كارثة الفيضان
كشف مصدر مطلع أن ساكنة طاطا والدواوير المجاورة، تعيش في حداد بعد الحادث المأساوي الذي خلفه الفيضان القوي الأخير وانقلاب حافلة لنقل المسافرين تابعة لشركة “باني” كانت قادمة من طانطان، مشيرا إلى أن العديد من السكان لا يزالون يصلون ليل نهار على أمل سماع أخبار عن ذويهم وأهلهم المفقودين.
انتقادات لأساليب البحث
وأضاف المصدر ذاته، في اتصال مع “آش نيوز”، أن السلطات الوصية أرسلت رجال الأمن للبحث عن الضحايا، لكن العديد من السكان وصفوا الأسلوب المتبع بـ”البدائي”، في ظل التطورات الحديثة التي شهدتها تقنيات البحث.
الحاجة إلى تقنيات حديثة
وأورد المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، والذي فقد أحد أقاربه بسبب الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة، أنه كان من المفترض الاستعانة بالطائرات المسيرة (درونات) والكلاب المدربة، وجميع التقنيات الحديثة التي طالما تم الدعوة لها من قبل القنوات العمومية للبحث عن المفقودين.
ومن جهة أخرى، ضجت تعليقات المواطنين حول نفس الموضوع، حيث علق عدد كبير مستنكرا: “حيث هادوك الناس دراوش ماعليش.. حشومة هاد التجاهل وعدم أخذ الأمور بجدية أكثر”، بينما علق آخرون: “عائلات المفقودين لا يعلم بهم إلا الله، عفاكم حركوا إمكانياتكم المتطورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
تعليقات 0