تناولت يومية هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد 22 شتنبر الجاري، أنباء عن تحقيق إسرائيلي في احتمالية أن يكون زعيم حركة حماس يحيى السنوار، قد اغتيل في إحدى الهجمات بقطاع غزة.
غموض الاتصالات
ومن جهتها، نشرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” خبرا جاء فيه أن إسرائيل فتحت تحقيقا بالفعل في احتمالية اغتيال السنوار، إلا أن “القناة 12” نقلت عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها: إن “هذه تقييمات لا أساس لها من الصحة، ولا تعتمد على أي معلومات”.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هي الأخرى، في آراء متضاربة حول الموضوع، أنه لا توجد أي معلومات استخباراتية تؤكد إصابة أو مقتل يحيى السنوار، لكن هناك بعض الجهات في إسرائيل ترجح الاغتيال كون السنوار لم يوجه رسائل إلى الجانب الإسرائيلي منذ فترة.
مقترحات لإنهاء الصراع
وفي سياق متصل، سبق وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن مستشارا بارزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اقتراحا جديدا للإدارة الأميركية يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، ويتضمن الاقتراح “ممرا آمنا” لخروج يحيى السنوار من القطاع.
وأوضح مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها، أن هذا المقترح، الذي تم تقديمه أيضا من قبل القائد العسكري غال هيرش، يهدف إلى إنهاء الصراع بشكل دائم، ويفرض الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، كما يشير إلى توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة.