علم “آش نيوز” أن عضوا بجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، ينتمي لحزب الاتحاد الدستوري، اليوم الإثنين 23 شتنبر 2024، الذي يصادف آخر أجل من أجل وضع الترشيحات لرئاسة جماعة دار بوعزة في إطار الانتخابات الجزئية، (تمكن) من انتزاع تزكية الأمين العام للحزب محمد جودار، تحت “التهديد بفضح المستور عن طريق اللجوء لوسائل الإعلام”.
أباطرة العقار
وقالت مصادر موثوقة، إن العضو الجماعي، الذي قرر الترشح لرئاسة جماعة دار بوعزة باسم الاتحاد الدستوري، في إطار الانتخابات الجزئية، مكان الرئيس السابق الذي تم عزله بقرار قضائي، في انتظار محاكمته أمام جرائم الأموال، تعرض لضغوطات مورست عليه قصد فسح المجال لمقربين من أباطرة العقار، الذين أصبح لهم امتداد شاسع بجهة الدار البيضاء سطات، وأصبحوا يتحكمون في المواطنين والإداريين، لكنه تمكن اليوم (الاثنين) من وضع ترشحه رسميا.
تهديدات وضغوطات
ورغم تعرضه لتهديدات وضغوطات وتدخلات من قبل مسؤولين حزبيين وإداريين بعمالة النواصر، إلا أن المرشح تمكن في الأخير من نزع تزكية حزب الاتحاد الدستوري، بعد الاحتجاج في وجه أمينه العام، وتهديده باللجوء إلى “فضح ما يطبخ بليل والصفقات السرية” التي يتم الاتفاق عليها، على حد تعبير المصادر نفسها.
تطاحنات وصراعات
ويذكر أن منطقة دار بوعزة، تعرف تطاحنات وتجاذبات وصراعات بين أباطرة العقار، الذين امتد نفوذهم وبسطوا أيديهم على كل الجماعات بجهة الدار البيضاء سطات، خصوصا الجماعات التي لازالت أرضا خصبة لهم، والتي تتوفر على أوعية عقارية شاسعة تغري باستغلالها وتحقيق الأموال الطائلة من وراءها.
التعليقات 0