أكد حمادي عرود، عضو لجنة التنسيق للشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين، أن واقع المتقاعدين في المغرب يشهد تدهورا كبيرا نتيجة السياسات التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة، والتي أدت إلى خلق وضع متوتر ومقلق لدى فئات عريضة من المتقاعدين، مما يجعلهم اليوم مصرين على الاحتجاج إلى حين تنفيذ مطالبهم.
دعوة إلى الاحتجاج
وأوضح حمادي عرود، في تصريح ل”آش نيوز”، أن المتقاعدين انتظموا لرفع مشاكلهم العديدة والمتراكمة إلى الجهات المسؤولة والأطراف المعنية، ورغم محاولات الهيئات المعنية، لم تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة، مما استدعى التفكير في آلية جديدة لإيصال مطالبهم واحتجاجاتهم، والمتمثلة في خلق “الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين RéMOR” كإطار تنسيقي وطني يهدف إلى توحيد العمل والفعل الاحتجاجي.
وأشار عرود إلى أن المتقاعدين هم الذين ساهموا في بناء الوطن ومؤسساته، وكانوا جزءا أساسيا في طرد الاستعمار وتعليم الناشئة، ولكنهم الآن يتعرضون للتهميش، مما يستدعي دق الجرس ورفع الصوت، وتابع قائلا: “كفى للتهميش، كفى للمعاناة، وكفى من النظرة التهميشية والاجتثاثية لهذه الفئات الواسعة التي يعود لها الفضل في ما وصل إليه الوطن”.
ضرورة التحرك
ودعا حمادي عرود، جميع الهيئات والجمعيات إلى الوقوف يوم فاتح أكتوبر أمام مقر البرلمان، ضمن الوقفة المقررة، لرفع شعارات صارمة تخص تحقيق المطالب العادلة واستعادة الكرامة التي يستحقها المتقاعدون.