عقب إبداء رأيها بشأن أزمة طلبة الطب، حيث عبرت عن اعتراضها على مقاطعة الامتحانات، تعرضت الممثلة سناء عكرود يوم أمس الأحد 29 شتنبر الجاري، لانتقادات لاذعة من النشطاء وبعض طلبة الطب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، خرجت سناء عكرود لترد على هذا الهجوم، قائلة: “باراكا الله يخليكم من الاتهامات بالتخوين والتحيز، أنا لا أنتمي لأي جهة وما كنزوقش الهضرة وهذا رأي فقط”.

دعوة لاحترام الحقوق

وأضافت سناء عكرود في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي “إنستغرام”: “أدليت برأيي الشخصي في أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة تلبية لطلب ملح، حاولت قدر الإمكان تفاديه لأني أعلم أن رأيي لن يروق للغالبية.. أنا لست ضد حرية الطلبة في التنديد والاعتراض، كما أني لست بصدد استنكار حقهم في الإضراب.. رأيي هو أن مهمة الطلبة هي تلقي التكوين وتركيز جهودهم على النجاح، ومهمة الوزارة المعنية هي تحضير برنامج أكاديمي يتماشى مع التغيرات الجديدة”.

وتابعت سناء عكرود: “لكل طرف مهمته وحدوده، ومن حقكم الاستمرار في المطالبة بحقوقكم المشروعة، ولكن دون مقاطعة تكوينكم أو الامتناع عن اجتياز امتحاناتكم.. هذا كان رأيي الشخصي”.

رفض الاتهامات

وأشارت سناء عكرود، إلى أنها ستظل تعبر عن رأيها بصراحة دون مواربة، مؤكدة أنها لا تسعى لمسايرة أي اتجاه، واعتبرت أن اتهام المسؤولين بأنهم لصوص وكاذبون هي اتهامات غير ناضجة، تفقد المواطن ثقته في مؤسسات الدولة، واختتمت سناء عكرود تدوينتها قائلة: “الحمد لله على بلادنا، بلد الأمن والأمان، فلا يوجد لدينا لا حرب ولا إرهاب، فلنهدأ ولنركز طاقتنا على الأمور المفيدة”.