نفى أحمد.ك، أحد المهنيين في قطاع الزيتون بنواحي مراكش، الأخبار الأخيرة المتعلقة بندرة الزيتون واحتمالية غيابه من الأسواق في السنوات المقبلة، وأبرز أن ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ارتفاع أسعار الزيتون والزيت، بالإضافة إلى الأمراض الفطرية التي أصابت أشجار الزيتون، هي مجرد حملة يقف وراءها المضاربون الذين يحتكرون زيت الزيتون طوال السنة ولا يطرحونه في السوق.
إنتاج وفير هذا الموسم
وأشار المهني ذاته إلى أن إنتاج زيت الزيتون في المغرب لهذا العام سيكون أكثر وفرة مقارنة بالسنة الماضية، مؤكدا أن التساقطات المطرية الخريفية الأخيرة ستساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج.
احتجاجات المواطنين
ومن جهة أخرى، ندد عدد من المواطنين بالزيادة الصاروخية في أسعار زيت الزيتون، التي ألهبت جيوبهم، حيث بلغ سعر الكيلوغرام 150 درهما، معتبرين أن الزيت والزيتون تحولا من عناصر أساسية على موائد جميع الطبقات الاجتماعية إلى غذاء خاص بالأغنياء والميسورين.
التعليقات 0