لا حديث وسط صقور وبرلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة، إلا عن برلماني بجهة الدار البيضاء سطات، تطارده شبهة تبييض الأموال المتحصل عليها من وراء الأفعال التي يحاكم بها سعيد الناصري، المعتقل حاليا بسجن عكاشة في قضية “إسكوبار الصحراء“.
علاقة وطيدة
ولم تستبعد مصادر متطابقة، صدور قرار بطرد هذا البرلماني، الذي كانت تربطه علاقة جد وطيدة بسعيد الناصري، إبان تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة ودخوله غمار الانتخابات.
وأضافت المصادر أن هذا البرلماني، لم يكن يفارق سعيد الناصري، وكان يشاهد رفقته على متن سيارة سوداء فارهة في الوقت الذي كان يقود حملاته الانتخابية بواسطة سيارات رباعية الدفع سوداء اللون، مرفوقا بحراس خاصين ذوي بنيات جسدية ضخمة.
إدارة الضرائب
ويتحدث مقربون من هذا البرلماني، أنه مدين لإدارة الضرائب بمبالغ مالية ضخمة، وصلت مئات الملايير، مترتبة عن التماطل في أداء مستحقات الضرائب المتراكمة عليه منذ سنوات، والتي جعلت كل عقاراته مرهونة، وبها حجوزات، دون الحديث عن ديون الأبناك التي تطارده وتصل إلى عشرات الملايير.
واستغربت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز“، للطريقة التي يسلكها البرلماني لرفع الحجوزات، بالاستعانة بموثق من نفس الحزب، رغم وجود رهون وحجوزات، إذ يقوم إما بالبيع أو باستخراج رسوم عقارية من نفس العقار المحجوز.
ولم تستبعد مصادرنا، توجيه اتهامات له من طرف سعيد الناصري، خلال مراحل التحقيق معه، في قضايا ذات طبيعة جنائية.