في جلسة عقدت اليوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، شهدت القضية المعروفة إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء“، تطورا جديدا بعدما قدم دفاع سعيد الناصري، الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، طلبا بإجراء خبرة تقنية على هاتف الفنانة لطيفة رأفت.
أدلة تقنية دقيقة
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جاء طلب دفاع سعيد الناصري في إطار البحث عن أدلة جديدة قد تسلط الضوء على ملابسات القضية التي باتت تثير اهتمام الرأي العام.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن دفاع الناصري، أصر خلال المحكمة على ضرورة إجراء خبرة تقنية شاملة على هاتف الفنانة لطيفة رأفت، معتبرين أن هذه الخطوة قد تكشف عن معلومات حاسمة تساعد في تعزيز الدفاع أو تفنيد بعض الادعاءات، وأكد الدفاع أن التقنيات الحديثة قد تتيح تحليلا دقيقا للاتصالات والرسائل المتبادلة، وهو ما سيمكن المحكمة من الحصول على أدلة تقنية دقيقة، بعيدا عن التأويلات.
أسماء بارزة
وحتى اللحظة، لم تصدر الفنانة لطيفة رأفت أي تعليق رسمي حول هذا الطلب الجديد، لكنها كانت قد نفت في وقت سابق أي صلة مباشرة لها بالقضية أو بشبكة “إسكوبار الصحراء”، كما شددت على أنها ضحية لشائعات مغرضة تستهدف سمعتها الشخصية والفنية.
يشار إلى أن أحداث قضية “إسكوبار الصحراء” المثيرة للجدل، تعود إلى اتهامات تتعلق بشبكة دولية لتهريب المخدرات، والتي تورط فيها عدد من الأسماء البارزة، ومن ضمنهم شخصيات معروفة في مجالات فنية وسياسية، حيث كان اسم الفنانة لطيفة رأفت قد أدرج ضمن التحقيقات الجارية بعد مزاعم بوجود اتصالات هاتفية ورسائل قد تكون مفيدة للتحقيق في القضية.
التعليقات 0