يمثل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، الملك محمد السادس في القمة 19 للفرنكوفونية، التي تعقد في قلعة فيلير-كوتريه، شمال باريس، والتي ستستمر أشغالها إلى غاية يوم غد السبت في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية.
استقبال رفيع المستوى
وقد حظي عزيز أخنوش، عند وصوله إلى قلعة فيلير-كوتريه، باستقبال حار من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، بالإضافة إلى الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، لويز موشيكيوابو، في إطار الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لمشاركة المغرب في هذه الفعالية.
وتحت شعار “الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية”، تهدف القمة الفرنكوفونية إلى توفير منصة لتبادل الآراء والأفكار بين المبدعين ورواد الأعمال الشباب، حيث تتضمن الفعاليات المرتبطة بالقمة معرض “فرانكو تيك” للتكنولوجيا، وقرية الفرنكوفونية التي تحتضن أجنحة وطنية، بما في ذلك جناح المغرب، كما ينظم مهرجان يحتفي باللغة الفرنسية، مما يعكس تنوع الثقافة الفرنكوفونية.
فاعل رئيسي في الفرنكوفونية
يشار إلى أن المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية في عام 1981، استطاع أن يصبح فاعلا رئيسيا من خلال مشاركته النشطة في مختلف هيئات المنظمة، ويعكس هذا الانخراط رغبة المملكة القوية في تعزيز القيم الأساسية للفرنكوفونية، مثل التنوع الثقافي والتعددية اللغوية والتعاون الدولي.
وتسعى القمة إلى تعزيز هذه القيم من خلال إشراك الشباب والمبدعين، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية المشتركة بين الدول الناطقة بالفرنسية.
ومن خلال مشاركته في هذه القمة، يبرهن المغرب على التزامه بدعم الابتكار والإبداع في المجال اللغوي والثقافي.
التعليقات 0