كشفت القناة العبرية (12) في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي قد يستهدف منشآت نفط وغاز، بالإضافة إلى المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى في طهران، وكذلك مقرات قيادة الحرس الثوري الإيراني، وذلك ردا على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي.

القرار الإسرائيلي بالرد على الهجمات

وحسب القناة الإسرائيلية، تم اتخاذ قرار بالعمل على الرد ضد إيران، لكن هناك مناقشات جارية حول طريقة الرد وتوقيته. إذ أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يفضلون عدم الإفصاح عن تفاصيل الهجوم لتجنب تصعيد التوترات، مع تأكيدهم على أن “إسرائيل ستتحرك في الوقت الذي يناسبها”.

أهداف محتملة للهجوم

ومن بين الأفكار التي تدرس في إسرائيل استهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى مقر المرشد الأعلى الإيراني ومقار الحرس الثوري. كما قد يوجه الجيش الإسرائيلي أيضا ضربات إلى رموز الحكم والأهداف العسكرية، بما في ذلك قاعدة الصواريخ التي أطلقت منها الصواريخ الإيرانية، تقول القناة.

التعاون الأمريكي والدولي

وأشارت القناة إلى أن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل، السبت الماضي، تأتي بهدف دعم إسرائيل في صياغة قرار الرد. إذ أن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يعتبر ضروريا، خصوصا أن العملية التي تخطط لها إسرائيل قد تترتب عليها عواقب كبيرة، ما يتطلب أيضا تعاون دول الجوار.

تفاصيل الهجوم الإيراني

ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 180 إلى 200 صاروخ باليستي على أهداف داخل إسرائيل، في هجوم وصفته طهران بأنه “انتقام” لاغتيال قيادات بارزة، من بينها الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 شتنبر الماضي، إضافة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في قصف على مقر إقامته خلال زيارة له إلى طهران في نهاية يوليوز الماضي.