أكدت مصادر موثوقة من حزب الأصالة المعاصرة، أن برلمانيين وقياديين ومليارديرات، بدؤوا يتحسسون رؤوسهم، بعد مطالبة دفاع سعيد الناصري، البرلماني ورئيس فريق الوداد سابقا، المعتقل حاليا بسجن عكاشة، بإحضار شخصيات وازنة بالحزب، للإدلاء بشهاداتهم في ملف “إسكوبار الصحراء”، بعد أن انتظر طويلا تدخلهم، دون جدوى، وبعد أن راهن على نفوذ بعض صقور الحزب، والذين ربطته معهم علاقات مالية كبيرة جدا وقضايا مرتبطة بالعقار، من أجل تخليصه من ورطته التي قد تلقي به لسنوات عديدة في غياهب السجون.
“علي وعلى أعدائي”
ورجحت المصادر نفسها، أن يكون سعيد الناصري، قد توصل إلى قناعة باستحالة تخليصه من الجرائم التي تابعته بشأنها النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، ما أدى به إلى دخول مرحلة “المساومة” في إطار سياسة الأراضي المحروقة و”علي وعلى أعدائي”.
ولم تستبعد المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، أن تظهر مستجدات في قضية “إسكوبار الصحراء“، قد تخلط جميع الأوراق وتسقط رؤوسا كبيرة بحزب الجرار وتفجر مفاجآت جديدة في خبايا هذا الملف الذي شغل الرأي العام الوطني، ستكشف عنها الأيام المقبلة.
وأجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مواصلة النظر في التهم الثقيلة التي يتابع من أجلها سعيد الناصري ومن معه، إلى غاية يوم الجمعة المقبل، واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع، المتمثل بعضها في إحضار بعض الأسماء التي ذكرها سعيد الناصري.