أعلن التنسيق النقابي الخماسي عن خوضه محطة نضالية متمثلة في إضراب لثلاث أيام 23/24/25 أكتوبر الجاري، مع القيام بوقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل الإدارة العامة لنداءات الحوار والمطالب المشروعة.
مواصلة النضال
ووفق بلاغ للتنسيق توصل “آش نيوز” بنسخة منه، فقد دعا المصدر ذاته، الإدارة العامة إلى “تغليب المصلحة العليا للبلاد على التعنت”، مؤكدا أن سياسة الآذان الصماء لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع، ومطالبا بإجراء حوار جاد لمناقشة كافة الملفات العالقة ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المدير السابق.
كما أكد التنسيق، في بلاغه، على استمرارية النضال من خلال وضع برنامج نضالي جديد بعد هذه المحطة، وشدد على أهمية مشاركة جميع المناضلين والمناضلات والمتعاطفين وعموم المستخدمين في هذه المحطة النضالية، بهدف إرسال رسالة قوية لمن يهمهم الأمر.
المصلحة الوطنية
وأوضح التنسيق النقابي، أنه كان دائما حريصا على تجنب أي تصعيد قد يؤجج الأوضاع، وأكد على أن المصلحة الوطنية وضرورة تنمية البلاد تتطلب استجابة الإدارة لمطالب الفرقاء الاجتماعيين، والتي تعكس تطلعات المجتمع في ظل الدستور الجديد والرؤية المولوية لمغرب جديد أفضل، مبرزا أن الإدارة تتجه للأسف نحو إقصاء وتهميش الفرقاء الاجتماعيين.