“في هذا الحوار الافتراضي، نستضيف كل مرة شخصية معينة، تعذر علينا محاورتها، إما لأنها لا تتواصل مع الصحافة، أو لأنه من الصعب الحصول منها على تصريحات أو أجوبة عن أسئلتنا، لأسباب خارجة عن إرادتنا وإرادتها. يتعلق الأمر أيضا بحوارات افتراضية لا تخلو من نكهة سخرية، قد تكون لاذعة أحيانا، لكننا لا نقصد من وراءها أي نوع من الإهانة أو التشهير، وكلنا أمل أن يكون أبطالها من أصحاب “القشابة الواسعة”.

السي بودريقة مرحبا بيك.. والله يفك سراحك. كي دايرة الأحوال؟
آودي إينا مرحبا. جالسين فجوج ميترو ومابانش ليا فيها فكان السراح. القضية غادية وكتحماض.

بنتي لييا مباغيش ترجع للمغرب. مالك خايف لهاد الدرجة؟
نخاف ونفوتها لهيه. انتا معارفش شنو كيتسناني إيلا رجعوني للبلاد. وهادشي مغاديش يوقع واخا ماعرفتش شنو ندير.

واش لدرجة اللجوء “الإنساني”؟
نطلب لجوء “إنساني” ونفوتو كاع. وحتا إيلا بغاوني نبين ليهم المستوى ديال الإنسانية لي عندي مكاينش المشكل غي يفكونا وخلاص. راه ما حاس بالمزود غير اللي مضروب بيه.

واخا والجنسية اللبنانية حتا هي شنو قضيتها؟
مالي ماتجيش معايا لبناني؟ ماشفتيش العينين خضرين والتبوكيصة. وجنسية لبنانية أو موزمبيقية أو أي جنسية غا تعتقني نديرها. ولكن دوك “حزب الله” الله يغبر ليهم الشقف حرموها علينا. كون را خوك دابا شاد ستون فشي فرقة فبيروت ومكاين غي هيفاء مع إليسا والحياة السعيدة. ولكن آش هادير. ناضت عندهم الحرب وخلاوني أنا حاصل دابا كنغني “كان عندي طحونة”  وكنقول اليوم  أو غدا نلقا راسي فالمغرب.

دابا بيناتنا آ السي بودريقة. مالك مباغيش تحاكم فالمغرب؟ هيشوفو شنو عندك وتحكم بشي بركة وبداكشي اللي قسم القاضي إيلا لقاو عندك شي مصيبة وهانتا مهني. مالك كا تشكك فالقضاء ديالنا؟
انا راه كنشكك فراسي. ولكن راه أي حاجة غادي تعتقني منتحاكمش فالمغرب هنديرها. أنا واخا تشوفني كنغوت وداكشي ديال التيران و”المكانة” راني كيليميني ومنقدرش على الحبس. وديك البركة ديال الحبس لي كتهضر عليها راه أنا لي عارف شنو هيكون فيها. راه مكحلها ديال بصح وعارفهم هيجبدو ليا لقديم والجديد. آودي راك ما عارف والو، سير آخويا خليني نفكر شنو هندير باش نبقى هنا. آجي إيلا جبدت الدولة ورجالها، يعطيوني لجوء سياسي زعما؟؟

السي بودريقة هو هذا. أنا جاي غي ندير معاك حوار غا تولي مورطني فشي مصيبة. سير الله يدير ليك شي تاويل ديال الخير.

آودي ما بان ليا خير فهاد العركة. الله يجعل آخرتنا احسن من أولنا. وعرفتي إيلا سلكت منها، كاع هادوك اللي دواو عليا غادي يأديو الثمن. وعلى راسهم نتوما فالموقع ديال “آش نيوز“. راه كلشي كا يصول.