حظيت الإجراءات التي اتخذها الملك محمد السادس، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في قضايا الهجرة، بإشادة واسعة خلال انطلاق أشغال الاستعراض الإقليمي الثاني للميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، أمس (الأربعاء) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
إشادة بدور المغرب في قضايا الهجرة
وفي كلمة ألقتها خلال افتتاح الحدث، أعربت مفوضة الاتحاد الإفريقي للصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ميناتا ساماتي سيسوما، عن تقديرها للعمل الذي قام به الملك محمد السادس في مجال الهجرة. وأكدت المسؤولة الإفريقية أن المغرب، بقيادة الملك، يلعب دورا محوريا في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الهجرة الآمنة والمستدامة.
أهمية المرصد الإفريقي للهجرة
وأشارت ساماتي سيسوما إلى الدور البارز للمرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ بناء على مقترح من الملك محمد السادس، باعتباره أداة استراتيجية تساهم في رصد وتحليل بيانات الهجرة في إفريقيا، وتعزيز قدرات الدول في التعامل مع التحديات المتعلقة بالهجرة.
اجتماع إفريقي لتقييم تقدم الميثاق العالمي للهجرة
وشارك المغرب إلى جانب الدول الإفريقية الـ54 في هذا اللقاء الإقليمي، الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ويهدف الحدث إلى تقييم التقدم الذي أحرز منذ اعتماد الميثاق العالمي للهجرة في عام 2018، بالإضافة إلى تحديد الأولويات والخطوات المستقبلية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الهجرة.
التعليقات 0