من المقرر أن تعقد غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلستها التي استدعت لها مجموعة من الشخصيات، في قضية ملف إسكوبار الصحراء، ومن ضمنهم البرلمانيان صلاح الدين أبو الغالي وهشام آيت منا، غدا (الجمعة)، الذي يتزامن مع تاريخ افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية، وهو ما يطرح التساؤل إن كان أبو الغالي وآيت منا سيقاطعان جلسة المحكمة أم الجلسة البرلمانية التي سيحضرها الملك؟
سياسة ورياضة وأعمال
وتعد جلسة غد (الجمعة) ثاني الجلسات التي شرع فيها دفاع أطراف القضية، في الترافع في هذا الملف المثير للجدل، والمتعلق بتاجر المخدرات الدولي “إسكوبار الصحراء“، المتابع فيه عدد من رجال السياسة والرياضة ورجال الأعمال، يتقدمهم كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
لطيفة رأفت و”مول الفرماج”
وحسب مصادر “آش نيوز”، فإن كل أعضاء الدفاع تقدموا بالعديد من الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، ملتمسين من المحكمة استدعاء تاجر المخدرات الدولي الحاج محمد بن ابراهيم، المعروف ب”إسكوبار الصحراء”، لمواجهته مع المتابعين في القضية.
وكان محامي سعيد الناصري، قد التمس في الدفوع الشكلية، استدعاء هشام آيت منا، رئيس المجلس البلدي لمدينة المحمدية، ورئيس فريق الوداد البيضاوي، إضافة إلى صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، المجمدة عضويته، والمغنية لطيفة رأفت، ورجل الأعمال عبد الرحيم بنضو، صاحب شركة لإنتاج الجبن، المعروف ب”مول الفرماج”.
التعليقات 0