أشار الباحث السياسي رضوان جخا، إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، يمثل تتويجا لجهود الدبلوماسية الوطنية بقيادة الملك محمد السادس، مبرزا أن الخطاب يتميز بروح الطموح والوضوح، ويستعرض نجاحات المغرب في قضيته الأولى، الصحراء المغربية، بما في ذلك التأييد المتزايد من دول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
انتقال إلى مرحلة التغيير
وأشار الباحث السياسي ذاته، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن الملك أكد أن المغرب انتقل من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، حيث يتطلب الأمر اتخاذ مبادرات استباقية بدلا من ردود الفعل، وأوضح أن قضية الصحراء تعتبر معيارا لصدق الشراكات الدولية، مشيرا إلى أهمية عدم التعاون مع الدول ذات المواقف المتناقضة.
دعوة للتعبئة والتنسيق
وشدد رضوان جاخا، على ضرورة التعبئة والتنسيق بين مختلف المؤسسات وفقا لخطاب الملك، بما في ذلك البرلمان والمجتمع المدني والإعلام، ودعا إلى التركيز على الترافع الدبلوماسي الفعال، مع اختيار الوفود البرلمانية بناء على معايير الكفاءة.
خطاب مليء بالثقة
وأوضح رضوان جخا، بأن خطاب افتتاح البرلمان يمثل مرحلة حاسمة نحو حل النزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث تؤكد قرارات مجلس الأمن الدولي على مشروعية مقترح الحكم الذاتي، ويظهر الخطاب رؤية ملك حكيم تنطلق نحو تنمية إفريقيا وتعزيز الشراكات الإنسانية والاستثمارية.
التعليقات 0