أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة  الملك محمد السادس، والمنعكسة في توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وآخرها الموقف التاريخي لفرنسا، بالإضافة إلى الموقفين الحاسمين لكل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية.

دعوة لتعزيز التعبئة واليقظة

وفي بلاغ للحزب، توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أشار التجمع الوطني للأحرار إلى أهمية الرؤية التي بسطها الملك محمد السادس في خطابه، والتي تدعو إلى “المزيد من التعبئة واليقظة” لتعزيز موقف البلاد والتعريف بعدالة القضية الوطنية، والتصدي لمناورات الخصوم.

ولفت الحزب إلى ضرورة التنسيق بين مجلسي البرلمان وتوفير هياكل داخلية ملائمة بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود التي ستترافع عن القضية الوطنية.

وأكد حزب “الحمامة” على أهمية انخراط جميع القوى الحية داخل المجتمع وتماسك الجبهة الداخلية، كما أعرب عن عزمه على مواصلة انخراطه الدائم في الإرادة الملكية الصادقة، مضاعفا جهوده لترسيخ الوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

دينامية تنموية غير مسبوقة

ونوه حزب التجمع الوطني للأحرار، بالدينامية التنموية غير المسبوقة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس في 2015، موجها الشكر إلى الدول الصديقة والشريكة للمملكة، التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا مع الأقاليم الجنوبية كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، ومؤكدا أن ذلك يسهم في تعزيز مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالصحراء المغربية، ويعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.