دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إلى إزالة كافة العراقيل التي تواجه الجمعيات الحقوقية في عملية التأسيس والممارسة، خاصة فيما يتعلق بالحصول على وصولات الإيداع النهائية، مشيرة إلى وصل إيداع الرابطة الدولية للمواطنة وحقوق الإنسان، التي تأسست منذ أكثر من سنة من أجل الترافع الدولي عن قضايا الوطن، ولا تزال سلطات القنيطرة تتلكأ في تقديم الوصل النهائي لها دون مبرر.
مكافحة المحسوبية
وطالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، بالحد من سياسة المحاباة والمحسوبية والزبونية في دعم المشاركات الدولية والشراكات مع الوزارات والمؤسسات الرسمية، وخصوصا من طرف وزارتي الخارجية والتعاون الدولي والعدل، مؤكدة أن المصلحة الحزبية والشخصية غالبا ما تغلب على المصلحة الوطنية.
وشددت الرابطة على ضرورة فتح تحقيق حول المشاركات في مؤتمرات دولية تعنى بالدفاع عن القضية الوطنية، مشيرة إلى غياب الفعالية والبرامج الحقيقية، وأحيانا عدم توفر المدعوين على مصادقة المشاركة الرسمية، وفي المقابل، يتم محاربة وتهميش البرامج الجيدة والجمعيات الجادة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الفعالية المطلوبة.
دعم الجمعيات المستقلة
كما دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إلى وقف التضييق على الجمعيات الحقوقية الجادة والمستقلة، وضرورة اعتبارها شريكة في الدفاع عن حقوق الإنسان بدلا من كونها خصما يتم محاربته.