علم “آش نيوز“، أن سفيان رحيمي، اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، والذي يلعب حاليا في صفوف فريق العين الإماراتي، رفع دعوى قضائية ضد محمد بودريقة، الرئيس السابق للنادي الأخضر، المعتقل في ألمانيا على خلفية التحقيق معه في شكاية ضده بالنصب والاحتيال.

بيع عقار

وحسب مصدر مطلع، فيتعلق الأمر بدعوى قضائية مدنية بخصوص إتمام عقد بيع عقار، باعه بودريقة لرحيمي، لكنه لم يستفد منه، مثلما باع رئيس الرجاء السابق عقارا آخر لأنس الزنيتي، لكن الأخير استفاد منه.

ورجح المصدر نفسه، في اتصال بالموقع، أن يكون للأمر علاقة بتعويض على شكل عقارات، منحها محمد بودريقة لسفيان رحيمي وأنس الزنيتي، بدل أداء المبالغ المالية التي كانت بذمة فريق الرجاء لصالح نجميه قبل أن يغادرا الفريق.

وقال المصدر، إن محامي سفيان رحيمي، ليس سوى خالد فاكرني، الكاتب العام الحالي للرجاء البيضاوي، وهي المعلومة التي لم يتسن للموقع التأكد منها، لأن هاتف المعني بالأمر ظل يرن دون مجيب، كما أنه لم يرد على الرسالة الصوتية التي تركناها على هاتفه.

ضيعة في الورق و”خربة” في الواقع

من جهته، أكد مصدر مقرب، أن الدعوى القضائية التي رفعها سفيان رحيمي بالرئيس السابق للرجاء، تتعلق بضيعة بنواحي برشيد، باعها بودريقة لابن يوعري، بمبلغ خيالي يفوق ثمنها الحقيقي، على أساس أنها تتكون من فيلا وعدد معين من أشجار البرتقال وإسطبلات، وهو ما لم يكن متوفرا في الواقع، في الضيعة التي اشتراها رحيمي، ووجد أنها ليست سوى “خربة”.

وفي الوقت الذي تكتمت مصادر موثوقة بالرجاء، في عدد من الاتصالات التي قام بها الموقع، على خبر الدعوى القضائية المرفوعة من طرف سفيان رحيمي على محمد بودريقة، ورفضت الحديث في موضوعها، أكد مصدر جيد الاطلاع أن الشكاية موجودة فعلا ووضعت قبل أسبوعين أو أكثر، بسبب مبلغ 400 مليون سنتيم، مضيفا أن محامي سفيان رحيمي كان في المحكمة يوم الخميس الماضي بخصوص قضية ضيعة برشيد.

وحاول الموقع التواصل مع سفيان رحيمي، من خلال عدد من المقربين منه، لكن دون مجيب، إلى حدود كتابة هذه السطور.