Site icon H-NEWS آش نيوز

الحب موجود لكننا نضع حواجز أمامه

3 أسئلة إلى ناصر المنيعي، متخصص في العلاج بالطاقة

كيف تعرف الحب؟

الحب طاقة توجد في كل مكان حولنا. وهي متوفرة وموجودة بشكل مستمر، ويمكنها أن تعبرنا إذا فتحنا لها المجال لذلك. يمكننا الحديث أيضا عن الحب المشروط، وهو الرائج للأسف، والحب اللا مشروط، وهو أسمى درجات الشعور، لأنك تمنح وتحب بدون انتظار أي مقابل من الآخر.

هل الحب موجود؟

الحب موجود في كل مكان. إذا تحدثنا عن الجانب الرومانسي، فالذي يطغى مثلما سبق وقلت، هو الحب المشروط، أي ذلك الذي ننتظر فيه من الآخر أن يحبنا أو يتعامل معنا بالطريقة التي نريدها وننتظرها نحن، وهو للأسف ليس حبا. الحب هو حين تتحرر من الشروط والانتظارات الشخصية. الحب موجود، لكن الأساسي اليوم هو أن نجد له مكانا داخل قلوبنا، وأن نتركه يعبرنا. وهذا ما يجب أن نشتغل عليه.

هل يمكن الحديث عن الحب في زمن الأزمة؟

الحب ممكن في جميع الأحوال. إنه يمكننا من التقرب من أنفسنا. الحب لا ثمن له ولا مقابل له. ولا وقت له من أجل منحه أو تلقيه. علينا أن نعيد النظر في الحب وفي الطريقة التي نحب بها. علينا أن نكون أكثر انفتاحا على هذا الشعور وأن نتركه يعبرنا لنتمكن من منح الحب للآخرين. إننا نضع حواجز في تعاملنا مع الآخر، بسبب المجتمع وإكراهات الواقع وغيره، في حين يجب أن نكون منطلقين في منح الحب وتلقيه. الحب ليس معادلة صعبة ولا إحساسا معقدا. إننا نجعله كذلك بسبب “البلوكاج” الذي نضعه أمامه، والذي يكون نتيجة شعورنا بالخوف، سواء من أن نكون منبوذين، أو لا يبادلنا الآخر الحب، أو من أننا لسنا أكفاء وفي المستوى. علينا التخلص من هذه الحواجز. علينا أن نتساءل، ماذا لو أحببنا؟ آش غا يوقع كاع؟ الحب طاقة ليست معقدة. علينا فقط أن نتواصل معها بطريقة مرنة.

 

 

 

Exit mobile version