كشف أحد أقارب تلميذة في إعدادية أحمد بلا فريج بسلا، أن التلميذات في الإعدادية يدرسن تحت إشراف مدرس للتربية البدنية، يطالبهن بحركات رياضية قاسية تفوق قدرتهن البدنية، حتى وهن في حالة صحية غير جيدة، وإلا انتقص من نقاطهن، إضافة إلى استغلال منصبه كأستاذ للقمع والظلم والتحرش.
انتقام ومطالب بالتدخل
وذكر المتحدث ذاته، في اتصال ب”آش نيوز“، أن الأستاذ المتهم يقول بصريح العبارة للتلميذات: “أنا سأنتقم منكم”، موضحا أن السبب في ذلك هو أنه تم توقيفه سابقا بسبب التحرش بتلميذات في التعليم الثانوي الإعدادي.
وتابع المتحدث ذاته “نطالب المؤسسة أو المندوبية الإقليمية أو الأكاديمية الجهوية أو الوزارة إن استدعى الأمر، بالتدخل وإعطائه إنذارا وفقا لما جاء في المذكرة الوزارية المتعلقة بتدريس مادة التربية البدنية، خاصة وأنه لا يراعي خصوصية الفتاة في تركيبتها الفيزيولوجية الخاصة التي خلقها الله بها”.
وأورد المصدر: “من العيب ومن اللا إنسانية أن يقوم أستاذ بالاعتداء على تلميذات بهذه الطرق الوحشية البدائية التي لا تراعي أخلاقيات المهنة، ومن العيب أيضا أن يتم إجبار فتيات على القيام بحركات لا تناسب قدراتهن البدنية والأخلاقية، فقط من أجل الاستمتاع بتعذيبهن”، على حد قوله.
وأضاف قائلا إن “الواقعة التي تطرح نفسها هي إجباره لإحدى التلميذات على القيام بحركة استعصت عليها، فخاطبها قائلا: “هيه .. هاديك الميكروبة ديري الحركة”، فأجابته: “لم أستطع القيام بها”، فأجابها: “ناقص ستة ديال النقط”.
نفي الاتهامات
من جهته، نفى الأستاذ المعني بالأمر، جميع هذه الاتهامات، موضحا في اتصال مع الموقع، أن المشتكي هو أخ تلميذة تدرس لديه، وأكد أن جميع الادعاءات السابقة ليست صحيحة، وأنه معروف في المؤسسة بالنزاهة.
واستنكر الأستاذ جميع الأقوال التي صرح بها المشتكي، مشيرا إلى أنه يعطي الاختيار للتلميذات في المشاركة في الحصص التدريبية ولا يقسو على أي أحد، خاصة الفتيات، مؤكدا أنه يأخذ بعين الاعتبار بنيتهن الجسدية، ولا يخصم النقاط إلا في حالات استثنائية.
وأورد أنه لن يتنازل عن حقه بسبب هذه الادعاءات الباطلة والاتهامات، موضحا أنه لم يتم توقيفه يوما بسبب “التحرش الجنسي” وأن ملفه نظيف وليس له علاقة بهذه القضايا.
التعليقات 0