رجح مصدر مطلع، أن ترفض المحكمة جل الطلبات التي تقدم بها دفاع سعيد الناصري، الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، والتي تتعلق باستدعاء بعض الشخصيات المهمة كشهود في الملف المعروف إعلاميا ب”إسكوبار الصحراء”، ومن بينها أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ومدير شركة “ليديك”، للاطلاع على وثائق استخلاص فواتير الماء والكهرباء المتعلقة بفيلا كاليفورنيا التي يتهم رجل الأعمال المالي الحاج محمد بنبراهيم، سعيد الناصري بالاستحواذ عليها عن طريق النصب، إضافة إلى الفنانة لطيفة رأفت، التي سيطلب الدفاع وثائق زواجها من المالي الحاج أحمد بنبراهيم، بعد تصريحه بوجود تناقضات في تصريحاتها بخصوص لقاءهما وتاريخ زواجهما.
“خطة” فاشلة
وكشف المصدر نفسه، في اتصال مع “آش نيوز“، أن سعيد الناصري، قرر ربما الدخول في مساومات، من خلال الزج بشخصيات بارزة وذكر أسماءها في محاكمته في قضية “إسكوبار الصحراء“، كنوع من الابتزاز من أجل التدخل في ملفه وتخليصه من الورطة التي اعتقل بسببها احتياطيا، وذلك بعد أن انتظر فترة طويلة دون جدوى، مشيرا إلى أن هذه “الخطة” فاشلة ولن تقوده إلى أي شيء، وأن القانون سيأخذ مجراه.
ورفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في أولى جلسات محاكمة سعيد الناصري، طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه.