فشل مخطط الاتحاديين في نسف جلسة التصويت على هياكل وأجهزة مجلس المستشارين، بعدما خططوا لتأجيلها بأي وسيلة في محاولة لنزع مكاسب أكبر والحصول على مناصب المسؤولية.
نسف جلسة التصويت
وقالت مصادر “آش نيوز” إن أعضاء فريق الاتحاد الاشتراكي كانوا عازمين على نسف جلسة التصويت على هياكل وأجهزة مجلس المستشارين التي أجريت أمس (الخميس) وتمت بنجاح، حسب ما تم الاتفاق عليه مع باقي أحزاب التحالف، في الوقت الذي كان الاتحاديون غير راضين عن التشكيلة التي تم وضعها لتولي مناصب المسؤولية بمجلس المستشارين.
وكشفت ذات المصادر، أن أربعة أعضاء بالفريق الاتحادي، من أصل سبعة، اعترضوا على الأسماء التي تم اقتراحها من نفس الفريق بداية، وقرروا نسف أشغال التصويت وهددوا بتعطيل الجلسة على أمل احتمال تأجيلها إلى موعد لاحق إلى حين التوافق، لكن خطتهم باءت بالفشل.
توزيع مناصب المسؤولية
ورغم أن الاتفاق تم على توزيع مناصب المسؤولية ورئاسة اللجان بين الفرق المشكلة لمجلس المستشارين، إلا أن اللوائح التي تم طرحها على أساس أنها لوائح نهائية، بما فيها نواب الرئيس ورؤساء اللجان وباقي مهام المسؤولية، أثارت غضب أطراف اتحادية رأت نفسها خارج اللائحة، وخارج مناصب المسؤولية، حسب المصادر.
وكشفت المصادر أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سبق له وعقد اتفاقا سابقا بينه وبين فريق حزبه في مجلس المستشارين على توزيع المناصب إلا أن هذا الاتفاق فشل ولم يتم تنفيذه خلال تجديد أجهزة وهياكل مجلس المستشارين.
التعليقات 0