أكد أديب جلال، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمفتشي الشغل، أن الإعلام الرسمي يتحمل جزءا كبيرا من الاحتقان الذي يقع اليوم بسبب مشروع قانون الإضراب المثير للجدل.
غياب المعالجة الإعلامية
وأشار أديب جلال، في حوار رفقة الحقوقي عبد المجيد لحريشي، أن قانون الإضراب يعد من أخطر المشاريع المطروحة في الساحة النقابية، وأوضح أن غياب البرامج التلفزيونية التي تناقش هذه الإشكاليات من الجانب القانوني يعكس قلة الوعي بأهمية الموضوع، خاصة أن هذا القانون يكبل الحريات.
وأضاف جلال، أن النقابات من جهتها لم تتخذ رد فعل قويا، وكان ينبغي عليها التسلح بالموضوع من خلال الإعلان عن الإضراب بسبب قانون الإضراب، مؤكدا أن “الدواء من الداء”، وتابع قائلا: “كان يتوجب تهديد المعنيين بسبب هذا القانون الذي تم تمريره بطريقة غير شفافة”.
بلاغات كاذبة
وأشار أديب جلال، إلى أن المشكلة اليوم تشمل النقابات أيضا، حيث لا يقوم بعض المسيرين بما يجب عليهم فعله، موضحا أن هناك مجموعة من البلاغات الكاذبة بهذا الخصوص.
وأكد النقابي، في الحوار نفسه، أن هذه المشاريع يجب أن تناقش من قبل عدد كبير من المعنيين، إلا أن هناك تغييبا لبعض الأطراف المهمة في هذا الحوار، وهذا ما يأزم الوضع أكثر ويجعله غير واضح لفئة كبيرة من المواطنين.
التعليقات 0