وضع مهاجر مغربي يحمل الجنسية الكندية، شكاية ضد البرلماني صلاح الدين أبو الغالي، أمام مصالح الدرك الكندية، سرد فيها تخوفه من تعرضه لأي مكروه محتمل أو اعتداء جسدي كيفما كان.
“سري للغاية”
وأكد الناشط الفيسبوكي المقيم بكندا، في تدوينة له عنونها ب”سري للغاية”، لعناصر الدرك الكندية، أنه ليست لديه أي عداوة مع أي كان، سوى مع صلاح الدين أبو الغالي، رئيس جماعة مديونة، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف في تدوينته أن المشتكى به يحمل الجنسية الأمريكية في نفس الوقت، مشيرا إلى أنه إن وقعت له أي سوء، كيفما كان نوعه، فأصابع الاتهام يجب أن تتوجه لبرلماني “البام”، معتبرا، حسب تدوينته، أن اسمه يأتي في أول قائمة المشكوك فيهم.
“اعتداء مأجور”
ودعا الناشط الفيسبوكي السلطات الكندية إلى فك شيفرة أي اعتداء محتمل عليه، قبل التفكير في خصوم آخرين، موضحا أنه قد وصل الخلاف بينه وبين البرلماني، إلى انتقاد عمله السياسي وكشف خبايا خروقاته الجسيمة، والتي لا يعرفها أي كان، خاصة وأن إمكاناته المادية ومعرفته للتركيبة الاجتماعية بشمال أمريكا، تمكنه من أن يستأجر أحد المنحرفين المفلسين و المدمنين على المخدرات للقيام باعتداء مأجور، حسب تدوينته.
ولم يذكر الناشط الفيسبوكي أسباب النزاع بينه وبين البرلماني أبو الغالي. لكن “آش نيوز“، علم أن للأمر علاقة بالتشهير، علما أن أخت صاحب التدوينة موظفة بالجماعة التي يرأسها صلاح الدين أبو الغالي.