استنكر عبد الواحد زيات، ناشط حقوقي، واقع الأرباح المهولة التي تحققها شركات التبغ في المغرب، في ظل الأزمات الصحية العديدة التي تثقل كاهل الأسر، مؤكدا أن هذه الشركات تحقق أرباحا ضخمة بينما يعاني المواطنون من تكاليف العلاج الباهظة الناتجة عن الأمراض الناجمة عن التدخين.
مشاريع الحماية الاجتماعية والصحية
وفي تصريح ل”آش نيوز“، أكد عبد الواحد زيات، على ضرورة فرض ضرائب جديدة على الشركات المتخصصة في صناعة التبغ، بهدف تمويل مشاريع الحماية الاجتماعية والصحية، مشيرا إلى أن التدخين يتسبب في العديد من الأمراض، بما في ذلك الأمراض الصدرية والسرطانية، مما يثقل كاهل النظام الصحي الوطني.
وذكر عبد الواحد زيات أن تكلفة الرعاية الصحية الناتجة عن التدخين تمثل عبئا كبيرا على الدولة، بالإضافة إلى الأعباء المالية التي يتحملها المرضى وذووهم، وعليه، فإن عدم مساهمة شركات التبغ في دعم المشاريع الصحية يزيد من تفاقم الوضع.
وتابع الحقوقي أن شركات التبغ لا تساهم بما يكفي في المشاريع الصحية للدولة، مشيرا إلى المخاطر المتزايدة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، وداعيا، في هذا الصدد، الحكومة والبرلمان إلى فرض ضرائب إجبارية على هذه الشركات في إطار مشروع المالية القادم، لدعم المرضى، خاصة من الأسر الضعيفة.
التعليقات 0