في اتصال مع “آش نيوز”، عبر عدد من أعضاء الهيئات المدافعة عن الأمازيغية والنشطاء الأمازيغيين، عن استغرابهم من الشكايات التي تداولتها بعض المواقع ضد “اليوتوبر” إلياس المالكي من طرف جمعيات اتهمته بنشر محتويات مسيئة للأمازيغية.
الصراعات “الفيسبوكية”
وأكد النشطاء، الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم لتفادي الصراعات “الفيسبوكية” حول حساسية ملف الأمازيغية لدى البعض، أن إلياس المالكي يميل إلى السخرية من كل شيء ومن لا شيء، مما جعله شخصية تتداول إعلاميا بشكل كبير.
وأوضح المتحدثون أن الأمازيغية أسمى من هذه النزاعات “الفارغة”، ويجب تجديد النقاش حولها في البرلمان والحكومة بهدف رفع قيمة اللغة وتعزيز استخدامها وإعطائها حقها، بعيدا عن نقاش “التموقع الجغرافي والصراعات بين المناطق”.
ومن جهة أخرى، أكد أحد النشطاء عبر منصة “فايسبوك” قائلا: “هناك شيء واحد لا أفهمه، وهو لماذا تحركت هذه الجمعيات الأمازيغية في مدينة الجديدة ضد إلياس المالكي وقدموا شكاية ضده لدى الجهات المختصة بمجرد أنه يسخر لزيادة شعبيته كما يفعل دائما، وهذا ما نعرفه جميعا، لماذا لم يتحركوا ضد شركة النقل الحضري التي تسيء إلى المجتمع الدكالي، بما في ذلك أبناءهم وبناتهم ونسائهم في نفس المدينة، ويقدموا شكاية للجهات المختصة للتنديد بهذه المعاناة المشينة من طرف المعنيين؟”.
دعم موقف الهيئات الأمازيغية
وعلى صعيد آخر، ندد العديد من المتابعين للشأن العام بتصريحات إلياس المالكي، مؤيدين فكرة توجه الهيئات الأمازيغية إلى القضاء للحد من الإساءة.
التعليقات 0