شاءت الأقدار أن يعين عز الدين ميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل السابق، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الذي سبق أن أعفاه عبد اللطيف ميراوي، الوزير المنتهية مهامه، بسبب رغبته في استقدام شقيق مقرب منه لتولي رئاسة جامعة ابن طفيل مكانه.
شريط فيديو لتسليم السلط
وفي هذا السياق، نشر شريط فيديو خلال الساعات القليلة الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر لقطة مثيرة من انتهاء مراسيم تسليم السلط، حاول فيه الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي معانقة الوزير المعين حديثا، عز الدين ميداوي لكنه دفعه بكلتا يديه بطريقة مهينة أمام الحضور.
وكان رد فعل الوزير المنتهية ولايته، هو أن طأطأ رأسه وخرج منحنيا، ولكي يكسر إحساس الهزيمة، أبدى ابتسامة متشنجة وهو يلقي التحية على باقي الحضور، فيما ظل عز الدين ميداوي رافعا رأسه شامخا.
وعزت مصادرنا هذا السلوك إلى تسرع عبد اللطيف ميراوي عندما كان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واتخاذه قرار طرد عز الدين ميداوي من رئاسة جامعة ابن طفيل القنيطرة، وتعيين شقيق مقرب منه، وها هو الآن الميداوي يخلف الميراوي على رأس الوزارة، بل رد له الصاع صاعين ورفض مصافحته في حفل تسليم السلط، لدرجة أنه دفعه بكلتا يديه بطريقة مهينة.
من جهة أخرى، راجت في بعض المجموعات الصحافية، صورة تجمع بين الوزيرين ميراوي وميداوي، وهما يتبادلان التحية والعناق أمام باب الوزارة، في محاولة لنفي وجود خلاف بينهما، والتأكيد على أنهما تبادلا التحية أثناء تسليم السلط بينهما، أمام مدخل الوزارة، عكس ما تم تداوله.