لازالت “النيران الصديقة” مشتعلة بين القياديين الذين فجروا قضية معاملات عقارية عصفت بصلاح الدين أبو الغالي من قيادة الحزب. إذ كشفت مصادر حزبية، أن اقتلاع نخلتين من أمام فيلا عبد الرحيم بن الضو، الأمين الجهوي لحزب الجرار، بمنطقة كاليفورنيا بالدار البيضاء، خلق أزمة جديدة، لا سيما في وجود نزاع عقاري بينه وبين البرلماني “البامي” ابراهيم مجاهد، الذي تسببت شركة مملوكة له، في انتزاع النخلتين خلال قيامها بأشغال توسعة شارع مكة بمنطقة كاليفورنيا، وهو ما أثار غضب بن الضو، مالك أكبر شركات الأجبان بالمغرب.
خلاف وصل إلى الوالي محمد امهيدية
وقالت المصادر نفسها، في اتصال ب”آش نيوز“، إن الخلاف بين عبد الرحيم بن الضو وإبراهيم مجاهد، وصل صداه لوالي ولاية الدار البيضاء سطات محمد امهيدية، الذي تدخل شخصيا لرأب الصدع بين البرلمانيين من نفس الحزب.
وتضيف المصادر، في الاتصال نفسه، أن عبد الرحيم بن الضو، ما يزال حاقدا على إبراهيم مجاهد، بعد أن ضاعت من بين يديه صفقة اقتناء عقار شاسع، اشتراه من صلاح الدين أبو الغالي، قبل أن يصبح في ملكية مجاهد بسبب زيادة قرابة 350 مليون سنتيم على سومة الشراء الأولية التي تم الاتفاق عليها بين بن الضو وأبو الغالي.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن بعض البرلمانيين القياديين في بعض الأحزاب منشغلون فقط بمصالحهم الذاتية وصفقاتهم لا غير، ولا تهمهم مصالح الساكنة ولا هم مشغولون بتدبير الشأن العام.
التعليقات 0