علم “آش نيوز” أن المقاهي والمطاعم والمحلات المتواجدة على طول شارع الزرقطوني، لن يعود مسموحا لها باستعمال “التيراسات” بعد إعادة تهيئة الشارع الشهير بالعاصمة الاقتصادية، والذي يحمل اسم المقاوم الكبير محمد الزرقطوني.

“بيشان” من الألومنيوم

وحسب مصدر مطلع، فإن المقاهي سيكون بإمكانها استعمال “بيشان” مصنوعة بالألومنيوم، يمكن جمعها في نهاية اليوم، بعد نهاية خدمة الزبناء، ثم إعادة تركيبها خلال اليوم الموالي، مشيرا إلى أن بناء “التيراسات” بالشكل الذي هي عليه مقاهي اليوم، سيصبح ممنوعا بقرار من مجلس مدينة الدار البيضاء.

المصدر نفسه، أكد أن الأشغال بشارع الزرقطوني شارفت على الانتهاء تماما، باستثناء بعض الرتوشات، مضيفا أن الشركات المكلفة بإعادة التهيئة احترمت الأجل الذي فرضه الوالي محمد امهيدية، والذي صادف أمس (الاثنين) 28 أكتوبر الجاري، في انتظار وصول لجنة مراقبة للتأشير على السير الجيد للأشغال.

أخطاء إستراتيجية

واعتبر المصدر، في اتصال مع الموقع، أن هناك أخطاء إستراتيجية وقعت خلال أشغال إعادة تهيئة شارع الزرقطوني، من بينها عدم توفير ممرات للعبور بالنسبة إلى الراجلين، كما أن ارتفاع “الطروطوارات” عال بالمقارنة مع الحجم العادي الذي يجب أن يكون عليه، دون الحديث عن استبدال علامات الإشارات الضوئية بأخرى شبيهة لها، في الوقت الذي لم يجهل مصير العلامات الضوئية القديمة، وإن كان قد تم منحها لإحدى القرى أو الجماعات ذات الميزانية الضعيفة لتستفيد منها، أم أنها آلت إلى جهات أخرى.

وعرف شارع الزرقطوني إعادة تهيئة شاملة، إذ تم تغيير الأرصفة وتطوير شبكات الصرف الصحي والإنارة العمومية وعلامات الإشارة الضوئية لإضفاء جمالية أكبر عليه، في أفق استقبال الدار البيضاء للعديد من التظاهرات العالمية.