نظمت منظمة النساء الاتحاديات، اليوم الجمعة فاتح نونبر، ندوة صحفية تحت عنوان “أي وضع لحقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية”، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي لازالت تواجه النساء داخل المجتمع المغربي.
الحاجة إلى تحسين المؤشرات
وفي هذا الصدد، أوضحت حنان رحاب، الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات، أن المقصود بمؤشرات التنمية هو مدى استفادة النساء من التنمية في بلادنا، إذ ترتبط هذه التنمية بالتعليم والصحة والعمل والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، “فلا يمكننا الحديث عن الحقوق الاجتماعية للنساء دون النظر في ما يحصلن عليه في مجالات العمل والتعليم والتشغيل والسكن والصحة وغيرها”، حسب رحاب.
وأوردت حنان رحاب، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن مؤشرات التنمية في بلادنا بحاجة إلى تحسين، لذا يجب أن نعمل على رفع مساهمة النساء واستفادتهن من التنمية، حيث لا تزال النساء تواجه تحديات في الولوج إلى عدة مجالات، مثل التعليم والصحة، خصوصا اللاتي يعملن في القطاع غير المهيكل.
الهشاشة والفقر
ومن جهتها، أوضحت خديجة الرباح، المنسقة الوطنية لحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، أن المتضرر الأول في القطاعات الاجتماعية بالمغرب هم النساء والشباب، إذ تعاني النساء اليوم من الهشاشة والفقر، فضلا عن تأثير الموروث الثقافي المتجلي بشكل خاص في القوانين، مثل مدونة الأسرة والقانون الجنائي.
وأشار عزيز مشواط، رئيس مؤسسة الأبحاث والدراسات الاجتماعية، أن المؤسسة أجرت بحثا في هذا السياق، حيث استخلصت أن حضور النساء في عدد من المسؤوليات ومشاركتهن في الحياة العامة لا يزال يواجه تمثلات تقليدية، إذ يعتقد أن وظيفة المرأة تقتصر على الفضاء الخاص، وليس العام، وتابع قائلا: “لذلك نعمل على تقديم نتائج هذه الأبحاث لإجراء تغييرات في عدة جوانب تشريعية ولإنصاف المرأة”.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0